كريتر سكاي/خاص:
تجسد عيون الخالة أروى، عاملة النظافة في جامعة عدن منذ عام 2011، قصة حرمان ومعاناة تتشاركها مع زميلاتها، حيث تتقاضى راتبًا شهريًا لا يتجاوز 7 آلاف ريال يمني (ما يعادل 9 دولارات أمريكية)، وهو مبلغ لا يكفي لتغطية قيمة مواصلاتها اليومية إلى الجامعة، ناهيك عن تلبية الاحتياجات الأساسية لأسرتها.
وتعكس هذه الأوضاع المأساوية، التي تمتد لتشمل حتى الموظفين الأساسيين الذين لا تتجاوز رواتبهم 80 ألف ريال، حالة من التهميش والإهمال داخل إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في اليمن.
وتُثير هذه الظروف تساؤلات جدية حول المسؤولية الأخلاقية والإنسانية لإدارة الجامعة، وتطرح علامات استفهام حول العدالة والكرامة الإنسانية، خاصة في ظل استمرار الارتفاع المتسارع للأسعار، الذي يزيد من الأعباء النفسية والمالية على كاهل الموظفين، ويجعل من استمرارهم في العمل تحديًا يوميًا لا يمكن تحمله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news