يمن ديلي نيوز
: قالت شركة مصافي عدن، إن العمل لا يزال جاريًا في إعادة تأهيل وحدة صغيرة لتكرير النفط الخام، موضحةً أنه سيتم التشغيل عند استكمال أعمال التأهيل وتوفير النفط الخام.
وذكرت الشركة في بيان وصل “يمن ديلي نيوز” أن ما يتم تداوله عن بدء عمليات تشغيل الوحدات الإنتاجية في الشركة غير صحيح، ولم يصدر عن أي جهة رسمية داخل المصفاة.
وأشار البيان إلى أنه منذ تسلّمت الإدارة الحالية قيادة المصفاة، سعت إلى إعادة تشغيلها، وتم تجهيز وحدتي التقطير الفراغي ووحدة إنتاج الإسفلت، وتُجرى حاليًا الترتيبات النهائية لتشغيلهما.
ودعت الشركة إلى عدم تداول أي أخبار تخص المصفاة قبل التأكد من صحتها عبر مصادرها الموثوقة، والتي تشمل الموقع الإلكتروني الرسمي للمصفاة أو ما يصدر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام في شركة مصافي عدن.
والثلاثاء ، قال وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، سعيد الشماسي، خلال استعراضه تقريرًا في اجتماع اللجنة العليا للإيرادات السيادية والمحلية، إن وزارته تعمل حاليًا على بدء المرحلة الأولى لتكرير 6 آلاف برميل من النفط يوميًا بمصافي عدن بعد بدء تشغيل وحدة إنتاج الأسفلت.
وذكر الوزير الشماسي، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن وزارة النفط تعمل على قدم وساق لبدء المرحلة الأولى لتكرير 6 آلاف برميل نفط، وتسعى في الوقت نفسه إلى استكمال إجراءات الحصول على القرض اللازم لتشغيل المصافي بكامل طاقتها.
ومنذ العام 2014، توقّف نشاط مصافي عدن نتيجة هجوم جماعة الحوثي المصنّفة إرهابية على عدن، ما تسبب في تعطل عمل المصفاة، حيث أقرت الحكومة اليمنية في 30 يونيو/حزيران 2024 استئناف مصافي عدن كمنطقة حرة.
وتُعتبر “مصفاة عدن” أكبر منشأة لتكرير النفط اليمني، وقد استُكمل بناؤها عام 1954 من قبل “شركة الزيت البريطانية”.
وكانت المصفاة تُكرر 90% من حاجات السوق المحلية من المشتقات النفطية، ما يُقدَّر بـ170 ألف برميل في اليوم (8.5 ملايين طن متري سنويًا).
وفي عام 1977، آلت ملكية المصفاة إلى الدولة، وجرى تشغيلها لاحقًا من قبل شركة مصافي عدن. ورغم قِدم المصفاة، إلا أنها استمرت في العمل بكفاءة جيدة، نظرًا للصيانة المستمرة لها، ثم انخفضت طاقتها الإنتاجية في تكرير النفط إلى نحو 100 ألف برميل في اليوم، قبل أن تتوقف بشكل كامل مع اندلاع الحرب في سبتمبر/أيلول 2014.
مرتبط
الوسوم
مصافي عدن
إعادة تأهيل انتاج النفط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news