في واقعة أثارت غضب المواطنين، كشف أحدهم صورة وفاتورة شراء دواء "تيجراماكس" المحلي الصنع، موضحًا أنه اشتراه قبل عشرة أيام فقط بسعر 7,500 ريال يمني، فيما اضطر أمس لشرائه مجددًا بسعر 9,400 ريال، رغم الإعلان الرسمي عن خفض أسعار الأدوية تزامنًا مع تحسن قيمة العملة المحلية.
المثير في القضية أن الدواء محل الجدل ليس مستوردًا، بل منتج محلي، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول آليات التسعير والمراقبة، وسط اتهامات لشركات الأدوية والصيدليات باستغلال المستهلكين وعدم الالتزام بقرارات التخفيض.
هذه الحادثة تعكس حالة الفوضى وغياب الرقابة في سوق الدواء، وتؤكد مخاوف الشارع من أن إجراءات خفض الأسعار قد تبقى حبرًا على ورق، بينما يواصل المواطن دفع ثمن الفساد والجشع، حتى في أبسط حقوقه الصحية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news