يمن إيكو| أخبار:
وصل إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، 21 صياداً يمنياً بعد ما يزيد عن ثمانية أشهر من الاحتجاز التعسفي لدى سجون السلطات السودانية، وسط إدانات محلية لممارسات تستهدف الصيادين وتفاقم أزماتهم، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، ورصده موقع “يمن إيكو”.
وعن التفاصيل، أوضح الصيادون العائدون، الذين قبضت عليهم السلطات السودانية في نوفمبر 2024م، أنهم كانوا يمارسون نشاطهم في المياه الإقليمية اليمنية عندما تعطل محرك قاربهم بفعل موجة رياح شديدة دفعت بهم إلى المجرى الدولي، ليتم اعتراضهم حينها من قبل دورية تابعة للبحرية السودانية اقتادتهم إلى سجونها.
وأضافوا أنهم تعرضوا خلال فترة احتجازهم لشتى أنواع التعذيب والمعاملة السيئة، وأجبروا على القيام بأعمال شاقة تحت التجويع، قبل الإفراج عنهم ومصادرة قاربهم ومعداتهم وترحيلهم جواً إلى مطار عدن، حيث واجهوا معاناة إضافية حتى وصلوا اليوم إلى محافظة الحديدة.
وحسب الوكالة، فإن قيادة المحافظة نظمت حفلاً رسمياً لاستقبال الصيادين، أدان فيه المحافظ عبدالله عطيفي جرائم الاختطاف والانتهاكات المستمرة بحق الصيادين اليمنيين من دول الجوار، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الصيادين وضمان سلامتهم، فيما أكد مسؤولون في القطاع السمكي أن الاستهداف الممنهج للقطاع والعاملين فيه أدى إلى تراجع الإنتاج السمكي وخسائر اقتصادية كبيرة للمحافظة بشكل خاص وللبلاد بشكل عام.
وكانت السلطات السودانية أصدرت حكماً بحق الصيادين اليمنيين قضى بسجنهم وإبعادهم من البلاد، بالإضافة إلى مصادرة قواربهم، ويأتي وصولهم إلى الحديدة بعد أن قضوا مدة الحكم بالسجن كاملة، بالإضافة إلى أنهم لم يتمكنوا من العودة بعد قضاء المحكومية، كونهم لا يملكون قيمة تذاكر العودة إلى اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news