يمن ديلي نيوز
: جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعوتها لمجلس الأمن الدولي لإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق “استوكهولم” بشأن الحديدة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي أواخر 2018.
وقالت القائمة بأعمال الممثل الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، في إحاطة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الشهرية الخاصة باليمن: “أؤكد مجددًا على وجهة نظر الولايات المتحدة القائلة بأن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة يجب أن تنتهي”.
وتعد “أونمها” بعثة مراقبة أممية أُنشئت لتنفيذ اتفاق استوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المصنّفة إرهابية، وبدأت عملها في يناير 2019، وتتخذ من مدينة الحديدة، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مقرًا رئيسيًا لها.
وقالت دوروثي شيا: “من الضروري أن يُستعرض الأمين العام بأن زمن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة قد ولّى”، مضيفةً: “لذلك فإننا نحث مرة أخرى على تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش”.
وقالت إن مطالبة جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، للأمين العام للأمم المتحدة بإلغاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تشير إلى فعاليتها في منع شحن الأسلحة بشكل غير مشروع إلى الحوثيين.
واختتمت قولها: “هذا صحيح بشكل خاص لأن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش نجحت في تحسين فعالية عملياتها من خلال التفتيش المادي لـ 100% من البضائع المنقولة في الحاويات”.
وفي 14 يوليو/تموز الماضي، مدد مجلس الأمن الدولي بعثة (أونمها) لمدة ستة أشهر إضافية، تنتهي في 28 يناير/كانون الثاني 2026، بعد تصويت 15 عضوًا في مجلس الأمن لصالح القرار.
وشدد القائم بأعمال ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، حينها على ضرورة أن تكون أولوية مجلس الأمن الدولي تقييم البعثة وإنهاء تفويضها في نهاية المطاف، بغية تحقيق الكفاءة وخفض التكاليف.
كما شدد على ضرورة أن يقدم مجلس الأمن دعمه الكامل لآليات الأمم المتحدة، مثل فريق الخبراء المعني باليمن، التي تُحدث فرقًا فعليًا في مواجهة تهديد جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
وكانت جلسة مجلس الأمن التي خصصت الشهر الماضي لمناقشة الأوضاع في اليمن قد شهدت خلافًا دبلوماسيًا بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن مستقبل البعثة. ففي حين اعتبرت واشنطن أن دور “أونمها” بات محدودًا وعاجزًا عن مواكبة التطورات المتسارعة في الحديدة، رأت موسكو أن انسحاب البعثة سيزيد من تعقيد الأوضاع في المحافظة.
وقالت واشنطن في إحاطتها السابقة أمام المجلس، إن المستجدات الميدانية تجاوزت قدرة البعثة على التأثير أو حتى المتابعة، ما يجعل استمرار وجودها “غير ذي جدوى” في المرحلة الراهنة.
مرتبط
الوسوم
واشنطن
أونمها
بعثة الأمم المتحدة لدى اتفاق الحديدة
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news