تستعد الولايات المتحدة وروسيا لعقد قمة مرتقبة تجمع الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، حيث من المتوقع أن تتناول القمة الأزمة الأوكرانية والقضايا الثنائية المعلقة بين البلدين، وفقًا لما صرح به أليكسي فاديف، نائب مدير دائرة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية.
وأكد فاديف أن هذه القمة تمثل فرصة للزعيمين لمناقشة جميع القضايا المتراكمة، والتي تعيق إقامة حوار ثنائي فعال وطبيعي، مؤكدًا أهمية هذا الحوار لضمان السلام والاستقرار الدوليين.
في سياق متصل، أشارت الخارجية الروسية إلى أن موقف موسكو من السلام في أوكرانيا لم يتغير، وهو الموقف الذي حدده الرئيس بوتين سابقًا، وسيشمل الوفد الروسي المشارك في القمة وزير الخارجية سيرغي لافروف.
وعلى صعيد آخر، قللت الخارجية الروسية من أهمية الجهود التي يبذلها القادة الأوروبيون للتشاور مع واشنطن قبل القمة، مشيرة إلى أن قرار الغرب بالتوسع في حلف شمال الأطلسي ومحاولة ضم أوكرانيا كان أحد أسباب الأزمة.
كما لفتت الخارجية إلى أن موسكو لم تتلق بعد رداً رسمياً على المبادرة التي طرحتها خلال مفاوضات إسطنبول في يوليو، لتشكيل ثلاث مجموعات عمل للتفاوض بشأن القضايا السياسية والعسكرية والإنسانية. وحذرت من أن رفع أذربيجان المحتمل للحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى كييف، قد يعيق التوصل إلى تسوية سلمية ويفاقم الوضع على الأرض.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news