"من القرصنة إلى الصواريخ: تحوّل أمن البحر الأحمر بين الردع البحري وحسابات القوى الكبرى"
قبل 2 دقيقة
يترتب على ذلك ثلاث خلاصات عملية لصانع القرار اليمني والعربي:
مع التأكيد على سياسات تأمين السفن التجارية وتوحيد قواعد المخاطر والمسارات البديلة بحيث لا تمنح الهجمات أرباحًا سياسية تفوق كلفتها.
إن مقارنة تجربة البحر الأحمر اليوم مع مكافحة القرصنة بالأمس تقود إلى نتيجة واضحة: الردع البحري وحده يُخفّض المخاطر لكنه لا يُنهيها حين يكون الفاعل مشروعًا مسلحًا ذي عمق إقليمي وإسناد اقتصادي، وإقناع العالم بالشرعية اليمنية يستلزم ترجمة سياسية واقتصادية تجعل أمن الممرات البحرية مصلحة مشتركة محروسة بعقود وخطط تشغيل، لا بمجرد بيانات، عندها فقط يتحول الحوثيون من ورقة تعطيل إلى عبء مكلف على إيران التي تتزعم من يموّلهم أو يغذي قدرتهم على إعادة إنتاج التهديد.
أكاديمي ومحلل سياسي يمني
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news