تمكن الجيش السوداني، مسنودًا بالقوة المشتركة لحركات دارفور، من إحباط هجوم واسع شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، حيث استهدفت القوات المهاجمة التوغل في عمق المدينة.
وقد صرحت مصادر عسكرية بأن القوات المسلحة السودانية استولت على عدد من الآليات القتالية التابعة لقوات الدعم السريع بعد تبادل كثيف للقصف المدفعي، مركزةً ضرباتها على المحور الجنوبي الغربي للمدينة.
وفي سياق منفصل، أدانت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة عمليات القتل التي طالت مخيم أبو شوك للنازحين في ولاية شمال دارفور، وأعرب مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية، عن قلق واشنطن إزاء التقارير الواردة حول أعمال العنف التي ترتكبها قوات الدعم السريع تجاه المدنيين في الفاشر، داعيًا إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين في جميع أنحاء السودان.
وفي ولاية الجزيرة وسط السودان، استهدفت مسيرة احتفالاً لقوات درع السودان بمناسبة عيد الجيش السوداني في منطقة تمبول، دون وقوع خسائر بشرية، وتجري السلطات تحقيقًا لتحديد مصدر ومنصة إطلاق هذه المسيرة.
وكان الجيش السوداني قد أعلن عن تحقيق قواته، مدعومةً بالقوة المشتركة والمقاومة الشعبية، انتصارًا على قوات الدعم السريع في الفاشر، بعد أن شنت الأخيرة هجومًا من ثلاثة محاور مستخدمةً أكثر من 500 مركبة قتالية، وكشف الجيش عن تكبيد المهاجمين خسائر فادحة، حيث قُتل ما يزيد عن 250 عنصرًا منهم، وتدمير 16 مركبة، والاستيلاء على 34 أخرى، بما في ذلك عربات مصفحة، ولا تزال عمليات الحصر جارية.
يذكر أن مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور قد شهدت تصعيدًا ملحوظًا مؤخرًا، مع شن قوات الدعم السريع هجمات مدفعية مكثفة استهدفت الأحياء الغربية ووسط المدينة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news