صودا الخبز، أو بيكربونات الصوديوم، ليست مجرد مكون أساسي في تحضير الكعك والكيك، بل هي مادة متعددة الاستخدامات تعود أصولها إلى ملايين السنين عندما تبخرت البحيرات المالحة، تاركة رواسب الترون.
تُستخدم صودا الخبز كمضاد للحموضة لتخفيف حرقة المعدة وعسر الهضم، وذلك عن طريق معادلة حمض المعدة، ويمكن تحقيق ذلك بإضافة نصف ملعقة صغيرة إلى نصف كوب من الماء، مع ضرورة استشارة الطبيب لتجنب التفاعلات الدوائية المحتملة.
تشير الأبحاث إلى أن صودا الخبز قد تعزز الأداء الرياضي، حيث ذكرت مراجعة في مجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية عام 2012 أن تناولها قبل ممارسة الرياضة يمكن أن يحسن الأداء في مجموعة متنوعة من التمارين.
وفي سياق آخر، كشفت دراسات عن إمكانية استخدام صودا الخبز لمكافحة أمراض المناعة الذاتية، حيث تساعد على تحويل الخلايا المناعية المسببة للالتهابات إلى خلايا مكافحة لها.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن صودا الخبز غنية بالصوديوم، فنصف ملعقة صغيرة تحتوي على 630 ملغ من الصوديوم، لذا يجب عدم تجاوز الكمية الموصى بها يوميًا وهي 2300 ملغ.
تتعدد استخدامات صودا الخبز في المنزل، فهي تستخدم كغسول للخضروات والفواكه لإزالة المبيدات الحشرية، حيث يكفي نقع التفاح في محلول صودا الخبز والماء لمدة 15 دقيقة لإزالة 80% من بعض المبيدات.
كما تعتبر صودا الخبز منظفًا طبيعيًا فعالًا لتنظيف الثلاجة والأنابيب والأحواض، بالإضافة إلى قدرتها على إزالة الروائح الكريهة.
وفي المطبخ، يمكن استخدامها لتنظيف الأواني والمقالي المحترقة بنقعها في الماء الساخن مع صودا الخبز.
ويمكن إضافة نصف كوب من صودا الخبز إلى دورة غسيل الملابس لإنعاشها.
كما تستخدم لتخفيف الحكة الجلدية عن طريق وضع عجينة من صودا الخبز والماء على مكان اللدغة.
وللعناية بالأسنان، يمكن استخدامها كمضمضة لتخفيف تآكل مينا الأسنان الناتج عن القيء المصاحب للحمل.
كذلك تفيد صودا الخبز في علاج عدوى الأظافر الخفيفة عن طريق نقع الأظافر في محلول صودا الخبز والماء.
وأخيرًا، يمكن استخدامها كمضمضة لتخفيف ألم الحلق الناتج عن العلاج الإشعاعي أو الكيميائي، وذلك بمزجها مع الملح والماء، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامها لهذا الغرض.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news