علماء من جامعة جورجيا يؤكدون أن نيزكًا ضرب منزلًا في ماكدونو، جورجيا، في يونيو الماضي أقدم من الأرض نفسها بملايين السنين.
وتبين أن عمر النيزك الذي أطلق عليه “نيزك ماكدونو”، يبلغ حوالي 4.56 مليار سنة، بينما يبلغ عمر الأرض حوالي 4.5 مليار سنة.
ويعتقد الباحثون أن النيزك نشأ في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، وربما يكون تكون نتيجة لانفجار كبير وقع قبل 470 مليون سنة.
وقد دخل النيزك الغلاف الجوي بسرعة عالية، مما أدى إلى تكوين كرة نارية مرئية في سماء جنوب شرق الولايات المتحدة قبل أن تخترق شظية بحجم حبة طماطم سقف المنزل وتستقر داخله.
وتمكن العلماء من استعادة 50 جرامًا من النيزك، خُصص منها 23 جرامًا للفحص في جامعة جورجيا، وأظهر التحليل أنه من نوع “كوندريت عادي” من الفئة L، وهي بقايا حجرية تشكلت في بيئة غنية بالأكسجين في بدايات النظام الشمسي، مما يجعله “كبسولة زمنية” فريدة.
ويعتبر “نيزك ماكدونو” النيزك السابع والعشرين الذي يتم العثور عليه في ولاية جورجيا، والسادس فقط الذي يتم رصده أثناء سقوطه، مما يمنحه قيمة علمية استثنائية.
وسيتم عرض جزء من شظايا النيزك في متحف تيلوس للعلوم، بينما سيستمر تحليل بقية الشظايا لدراسة تاريخه وأهميته بشكل أعمق.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news