في خطوة مثيرة للجدل، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليمات بنقل صور سابقيه باراك أوباما وجورج بوش الأب والابن من الأماكن العامة في البيت الأبيض إلى منطقة خاصة ومحصورة داخل المبنى، لا يُسمح للزوار العاديين بالوصول إليها.
وكشفت شبكة "سي إن إن" أن صورة أوباما، الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، التي كانت معلقة في مدخل البيت الأبيض، نُقلت إلى قمة السلم المؤدي إلى القسم السكني الخاص، حيث يقتصر الدخول على العائلة الرئاسية وموظفي الخدمة السرية وعدد محدود جداً من الموظفين.
تعكس هذه الخطوة التوترات السياسية والشخصية المستمرة بين ترامب وأوباما، الذي اتهمه ترامب مؤخراً بـ"الخيانة العظمى" في قضية تحقيقات التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية. كما تعكس الخلافات مع عائلة بوش رغم حضور جورج بوش الابن وزوجته حفل تنصيب ترامب في يناير الماضي.
وكان ترامب يشرف شخصياً على تفاصيل التغييرات الداخلية في البيت الأبيض، حيث سبق أن استبدل مكان صورة أوباما في الردهة الرئيسية بلوحة تُظهر محاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا.
ومن المعروف أن البروتوكول المعتاد في البيت الأبيض يقضي بعرض صور الرؤساء السابقين في أماكن بارزة يمكن للزوار رؤيتها، مما يجعل خطوة ترامب استثناءً غير مسبوق يخالف التقاليد المتبعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news