أعلنت جامعة الملك خالد، بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، عن فتح باب التسجيل في الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)، وذلك في إطار جهود الجامعة لتطوير مهارات العاملين في قطاع التعليم السعودي ودعم التعليم الرقمي. ويهدف البرنامج إلى تزويد المستفيدين بأفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الإلكتروني، وتحسين جودة التعليم والتدريب في مختلف المؤسسات التعليمية.
وتأتي أهمية هذه الشهادة في ظل الحاجة المتزايدة إلى كوادر متخصصة قادرة على إدارة البرامج التعليمية والتدريبية عبر الإنترنت بكفاءة، حيث تغطي الشهادة جوانب أساسية مثل أدوات التعلم الإلكتروني، وتصميم المحتوى الرقمي، واستراتيجيات التواصل عن بعد، وطرق التقييم الفعالة.
وقد أوضحت جامعة الملك خالد، أن التسجيل في الشهادة المهنية مدعوم من صندوق تنمية الموارد البشرية، وحددت شروط الأهلية بأن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة البكالوريوس أو الدبلوم كحد أدنى، وأن يستهدف البرنامج المعلمين في التعليم العام والمدربين في الجهات التدريبية وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات مع القدرة على التعامل مع التكنولوجيا التعليمية واستخدام الأدوات الرقمية.
ودعت الجامعة الراغبين في التسجيل إلى زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للاطلاع على التفاصيل المتعلقة بالبرنامج، وشروط التسجيل، والمواعيد، والمقررات الدراسية، مؤكدة على سهولة النظام الإلكتروني ومرونته، وتوفير الدعم الفني المستمر للمتدربين.
وتعتبر جامعة الملك خالد من الجامعات الرائدة في مجال التعليم الإلكتروني، حيث تقدم مجموعة واسعة من البرامج والدورات التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب والمعلمين، وتسعى الجامعة إلى دمج أحدث التقنيات والأساليب التعليمية في مناهجها، كما ساهمت وكالة عمادة الخدمات الإلكترونية للتعلم الإلكتروني في توفير بنية تحتية متطورة وبرامج تدريبية متميزة.
ويرسخ هذا التعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الذي يمتلك خبرات واسعة في تصميم وتنفيذ البرامج الإلكترونية، الجهود المشتركة لدعم التعليم عن بعد في المملكة، ويرفع جودة الشهادات المهنية المقدمة، ويضمن توافقها مع المعايير العالمية.
وقد شهد التعليم الإلكتروني في السعودية تطوراً كبيراً، خاصة مع جائحة كورونا، مما جعل تطوير مهارات المعلمين والمدربين في هذا المجال أولوية وطنية، حيث تعزز برامج التعليم الإلكتروني فرص التعلم المستمر، وتمكن الأفراد من اكتساب مهارات جديدة بمرونة عالية، مما يساهم في تنمية القدرات البشرية وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وفي هذا السياق، تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كقائد إقليمي في مجال التعليم الرقمي، من خلال تبني أحدث التقنيات وتوفير فرص تعليم متكافئة، وتعد الشهادات المهنية الاحترافية مثل شهادة OTT خطوة مهمة نحو بناء كفاءات تعليمية متطورة تواكب التحديات المستقبلية.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news