في خطوة غير مسبوقة، أعلن "أسطول الصمود العالمي"، الاثنين، عن انطلاق أضخم تحرك بحري مدني في التاريخ المعاصر، حيث ستبحر عشرات السفن والقوارب من موانئ إسبانيا يوم 31 أغسطس الجاري، باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من 17 عامًا.
ويشارك في هذا التحرك ممثلون عن 44 دولة اجتمعوا خلال الأيام الماضية لوضع اللمسات النهائية على المشروع، الذي يهدف إلى كسر الحصار غير القانوني على غزة، وفتح ممر إنساني بحري، وإيقاف ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية المستمرة" بحق الشعب الفلسطيني.
الأسطول، الذي يجمع أربع مبادرات دولية كبرى هي: أسطول الصمود المغاربي، الحراك العالمي نحو غزة، المبادرة الشرق آسيوية، وأسطول الحرية، سيشكل أول تحرك مدني منسق ومتزامن بهذا الحجم، حيث ستنطلق قوارب صغيرة وسفن كبيرة من عدة موانئ حول العالم باتجاه غزة.
ووفق الجدول الزمني المعلن، ستنطلق البعثة الأولى من إسبانيا نهاية أغسطس، على أن تلتحق بها بعثة ثانية من موانئ تونس في 4 سبتمبر المقبل، وسط توقعات بانضمام سفن أخرى من دول مختلفة في الأيام التالية.
المنظمون أكدوا أن التحرك ليس مجرد رحلة بحرية، بل رسالة سياسية وإنسانية قوية للعالم، بأن حصار غزة جريمة مستمرة يجب أن تنتهي، وأن الشعوب قادرة على التحرك حيث عجزت الحكومات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news