مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يزداد فقدان الجسم للسوائل، مما يجعل الحفاظ على رطوبة الجسم أمراً ضرورياً لتجنب الجفاف والمحافظة على الصحة العامة.
يختلف احتياج الأفراد للماء بناءً على عدة عوامل مثل العمر والوزن ومستوى النشاط البدني والحالة الصحية العامة. ومع ذلك، تشير التوصيات الطبية إلى أن البالغين يحتاجون عادةً إلى حوالي لترين من الماء يومياً، أي ما يعادل ثمانية أكواب.
في فصل الصيف، قد تزداد هذه الكمية لتصل إلى ما بين 2.5 و3 لترات يومياً، خاصةً مع بذل مجهود بدني أو التعرض المباشر لأشعة الشمس. وبالنسبة للرياضيين أو الأشخاص الذين يعملون في أماكن مفتوحة، قد تتجاوز احتياجاتهم 4 لترات لتعويض السوائل المفقودة.
لا يقتصر ترطيب الجسم على شرب الماء فقط، بل يمكن الحصول على جزء من الاحتياجات اليومية من خلال تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء كالخيار والبطيخ والفراولة والبرتقال، بالإضافة إلى الشوربات والمشروبات الطبيعية غير المحلاة. ومع ذلك، يعتبر الماء النقي الخيار الأفضل والأكثر أماناً، لخلوه من السعرات الحرارية والسكريات.
من أعراض نقص الماء في الجسم: الشعور بالعطش وجفاف الفم، وقد تتطور إلى صداع ودوخة وقلة التركيز وتغير لون البول إلى الداكن. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي الجفاف إلى هبوط ضغط الدم والإغماء.
ينصح الأطباء ببدء اليوم بشرب كوب من الماء على الريق، وتوزيع باقي الكمية على مدار اليوم بانتظام، مع زيادة الشرب في أوقات الحر الشديد أو عند ممارسة النشاط البدني. ويفضل أن يكون الماء بدرجة حرارة معتدلة؛ لأن شرب الماء شديد البرودة قد يسبب تقلصات في المعدة، خاصة عند التعرق الشديد.
تعتبر الفئات الأكثر عرضة للجفاف في فصل الصيف هم الأطفال وكبار السن ومرضى السكري وأمراض الكلى، حيث يحتاج هؤلاء إلى متابعة دقيقة لكمية السوائل التي يتناولونها، واستشارة الطبيب لتحديد ما يناسب حالتهم.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news