تجري شركة مايكروسوفت تحقيقًا داخليًا جديدًا حول استخدام الوحدة 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي لخدمات “أزور” السحابية بعد تقرير نشرته صحيفة “غارديان”.
ويأتي هذا التحقيق على خلفية مخاوف بشأن ولاء بعض موظفي مايكروسوفت في إسرائيل للوحدة العسكرية المذكورة والشكوك حول استغلال خدمات الشركة في عمليات تجسس واسعة النطاق، بما في ذلك تسجيل المكالمات الهاتفية.
وكانت مايكروسوفت قد أجرت تحقيقًا سابقًا في مايو الماضي، لكنه اعتمد بشكل كبير على إفادات من الجيش الإسرائيلي وموظفين داخل إسرائيل، الأمر الذي أثار شكوكًا حول مدى دقته.
وأكدت مايكروسوفت أنها تتعامل بجدية مع هذه الادعاءات وتسعى للتحقق من المعلومات الجديدة، مشيرة إلى أن كبار المديرين التنفيذيين، بمن فيهم الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، لم يكونوا على علم بطبيعة البيانات المخزنة.
بينما دافع الجيش الإسرائيلي عن استخدامه لخدمات مايكروسوفت، مؤكدًا على أهمية دعم الشركة في مجال الأمن السيبراني ونفى تخزين أو معالجة بيانات سرية على خوادمها، يواجه هذا التعاون انتقادات من منظمات حقوقية مثل “لا لاستخدام أزور للفصل العنصري” التي تطالب بالكشف عن تفاصيل العقود وإخضاعها لمراجعة مستقلة.
وتواجه مايكروسوفت ضغوطًا متزايدة لإظهار شفافية في سياساتها الأخلاقية ومعايير التعامل مع العملاء، خاصة أولئك الذين يثيرون جدلاً واسعًا.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news