حشد قبلي يطالب بالقصاص من قاتل شرطي مرور - صنعاء
برّان برس - خاص:
أفادت مصادر حقوقية وأخرى قبلية، الإثنين 11 أغسطس/ آب، بتهرب جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، من تنفيذ حكم قضائي بالقصاص الشرعي على أحد مشرفيها، لارتكابه جريمة قتل بحق شرطي مرور في وضح النهار بالعاصمة صنعاء، الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة الجماعة.
وقالت المصادر لـ"بران برس"، إن الجماعة المدعومة إيرانياً، ترفض تنفيذ الحكم القضائي الصادر في قضية مقتل شرطي المرور المساعد "أحمد عبدالله نشوان"، الذي قتله المشرف الحوثي "صدام فيصل كازمة" في إحدى جولات شارع الستين، في العام 2021م.
وذكرت أنه على الرغم من صدور حكم بالقصاص في "كازمة"، في الجريمة التي مضى على ارتكابها 5 سنوات، ما تزال الجماعة، تتهرب من تنفيذ حكم القصاص، مبديةً أعذارًا واهية لتأجيل التنفيذ، في استهتار واضح بدماء الضحية وحقوق أهله، حد وصفها.
وللمطالبة بتنفيذ القصاص، أضافت المصادر، أن العشرات من أبناء "الحيمتين" التي ينتمي إليها الضحية "نشوان" احتشدت، الأحد، أمام مكتب النائب العام في صنعاء، مشيرة إلى أن المحتشدين أبدوا رفضهم التأجيل في تنفيذ القصاص الشرعي.
وعبر المحتجون، بحسب المصادر، عن غضبهم تجاه تأجيل تنفيذ الحكم الذي كان من المقرر النطق به مؤخرًا، لافتين إلى أن التسويف المتعمد يمثل استخفافًا بالقضاء ومشاركة ضمنية في تعطيل العدالة.
أبناء الحيمتين المطالبين بتنفيذ القصاص، أكدوا استمرارهم في التصعيد السلمي، حتى تحقيق العدالة لابنهم، الذي قتل وسط الجولة وهو يؤدي واجبه.
وتعود الجريمة إلى سبتمبر/ أيلول 2021، حين أقدم القيادي في جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب "صدام كازمة"، على قتل المساعد في شرطة السير، "أحمد نشوان" في شارع الستين بصنعاء، أثناء تأديته لعمله، حيث أرداه قتيلاً بعد أن أطلق عليه وابلاً من الرصاص.
وطبقاً لقبائل الحيمتين، فإن المساعد نشوان، قتل حين حاول الإيقاف بكازمة، الذي حاول الفرار بسيارته بعد أن كان قد طعن مواطناً وأصاب آخرين بأعيرة نارية في القرب من مكان تواجده.
وعلى الرغم من إدانة محكمة تابعة للحوثيين للمتهم، بقتل رجل المرور، والشروع في قتل اثنين آخرين في شارع الستين، ومعاقبته بالإعدام قصاصاً وتعزيراً إلا إن القضية ما زالت تخضع للمماطلة من قبل قيادات في الجماعة ذاتها، التي ما زالت ترفض التنفيذ.
اليمن
الحوثيون
احتجاجات قبلية
صنعاء
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news