أبدى مرتادو سوق الخضار والفواكه في الطائف استياءهم من الازدحام الشديد والعشوائية التي تعيق عملية تنزيل وتحميل البضائع، بالإضافة إلى الانتشار الملحوظ للعمالة الأجنبية التي تحتجز المواقف أمام ساحة الحراج، مما يضطر البائعين للانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس لإفراغ حمولاتهم.
وزارة البيئة والمياه والزراعة، وفي ردها على هذه الشكاوى، أوضحت أن السوق يشهد تحديات موسمية متزايدة تزامناً مع ذروة الموسم الزراعي، مما يستلزم تطبيق تنظيم دقيق لحركة المركبات ومواعيد الدخول لضمان انسيابية العمل وحماية حقوق جميع الأطراف وتقليل الازدحام.
وأكد فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة أن ساحة الحراج الحالية، على الرغم من الجهود التنظيمية المبذولة، تعتبر محدودة المساحة مقارنة بالكميات الكبيرة من المنتجات الزراعية الواردة يومياً من مزارع الطائف والمناطق المجاورة. كما أن تزامن هذه الفترة مع ذروة الموسم السياحي للطائف، الذي يستقبل آلاف الزوار والمصطافين يومياً، يزيد من الضغط على السوق المركزي والمرافق والطرق المحيطة به.
وذكر الفرع أنه تم اعتماد آلية مجدولة بالتنسيق مع الشركة المشغلة وممثلي المزارعين والمسوقين لتنظيم دخول المركبات وتنزيل وتحميل البضائع، مع توفير خيارات زمنية مرنة تتناسب مع أنواع المحاصيل وأوقات الحراج. وأشار المصدر إلى أن بعض حالات التأخير تعود إلى عدم التزام بعض المركبات بالمواعيد المحددة، مما يتسبب في إرباك مؤقت.
وفي سياق متصل، كشفت الوزارة عن دراسة لإنشاء سوق مركزي جديد في محافظة الطائف، يتسم بتكامل الخدمات والمرافق، ويراعي الجوانب التشغيلية والبيئية واللوجستية وفق أعلى المعايير الحديثة، وذلك بهدف تحسين تجربة المستفيدين ورفع كفاءة الخدمات الزراعية واللوجستية المقدمة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news