أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، من قصر بعبدا، على التزام بلاده بالإصلاحات الشاملة رغم التحديات التي تواجهها. وشدد على أن هذه الإصلاحات قد بدأت بالفعل ولا رجعة فيها، مشيراً إلى أن مسيرة تحقيقها ستكون طويلة.
وأضاف عون أنه كان أمام لبنان خياران، إما التعايش مع الفساد أو اختيار مسار الإصلاح، مؤكداً أنه اختار تحمل المسؤولية الكاملة لإطلاق هذه المسيرة.
وأشار الرئيس اللبناني إلى الدور الحيوي للقضاء في مكافحة الفساد، معتبراً أن التشكيلات القضائية الجديدة التي صدرت مؤخراً ستساهم في تسريع العمل القضائي ومعالجة القضايا المعلقة.
وأوضح أن مواجهة عقلية الفساد تتطلب جهوداً كبيرة، مؤكداً أن الأمور تسير الآن على الطريق الصحيح، وأن مكافحة الفساد يجب أن تكون القاعدة الأساسية.
واعتبر الرئيس عون أن هناك فرصاً كبيرة يجب استغلالها لتحقيق الأهداف المرجوة، مضيفاً أن لبنان قد يتعرض لضغوط وانتقادات، لكن مصلحة الوطن تبقى فوق كل اعتبار.
يذكر أن الرئيس اللبناني كان قد أعلن في أبريل الماضي عن إطلاق مسار الإصلاحات كخطوة ضرورية لمواجهة الأزمات وتحقيق التغيير المنشود.
ويشدد المسؤولون اللبنانيون على أهمية إصلاح النظام القضائي وتعزيز استقلاليته باعتباره أساس مكافحة الفساد، معتبرين أن التشكيلات القضائية الأخيرة تمثل محاولة لاستعادة ثقة المجتمع في المؤسسات.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news