في تصعيد خطير للأحداث، ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية إلى 66 قتيلاً خلال 24 ساعة، من بينهم 29 شخصًا كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية، في وقت كثف فيه جيش الاحتلال قصفه على شرق مدينة غزة ونسف مبانيها السكنية.
تزامن القصف مع استعدادات إسرائيلية لتنفيذ خطة واسعة النطاق تهدف إلى احتلال كامل قطاع غزة، الذي تسيطر بالفعل على 75% من مساحته. وشمل القصف المدفعي الإسرائيلي محيط محور نتساريم، بينما استهدفت الطائرات المروحية شرقي مخيم البريج، وقصفت الزوارق الحربية المناطق الغربية من مخيم النصيرات.
وفي سياق آخر، شيع أهالي غزة جثماني الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، اللذين استشهدا مع أربعة صحفيين آخرين إثر غارة جوية استهدفت خيمة للصحفيين بالقرب من مجمع الشفاء الطبي. وبهذا يرتفع عدد الصحفيين الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بداية الحرب إلى 238 صحفياً.
أكد مدير مستشفى الشفاء، محمد أبو سلمية، أن اغتيال الصحفيين يمثل محاولة للتعتيم على ما وصفه بـ “حرب الإبادة” التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مضيفًا أن قتل الصحفيين والطواقم الطبية يمثل انتهاكًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية.
عبر سكان غزة عن خشيتهم من أن يؤدي استهداف الصحفيين إلى حجب أصواتهم ومنع وصول معاناتهم إلى العالم، مؤكدين أن إسرائيل تخطط لعمليات واسعة النطاق في المدينة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news