أكدت دراسات حديثة وجود صلة وثيقة بين التغذية الصحية والوقاية من سرطان البروستات، مما يسلط الضوء على أهمية اختيار الأطعمة المناسبة للحد من خطر الإصابة بهذا المرض أو إبطاء تطوره.
يُعد سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، حيث يصيب غدة البروستات الموجودة في الجهاز التناسلي الذكري. وتتضمن عوامل الخطر المرتبطة بهذا المرض التقدم في العمر والسمنة.
على الرغم من ذلك، يعتبر سرطان البروستات من بين أنواع السرطان التي تتمتع بفرص تعافي عالية، وتشمل العلاجات المتاحة الجراحة، والعلاج الهرموني، والعلاج بالأشعة، وفي بعض الحالات، العلاج الكيميائي، وذلك تبعًا لمرحلة المرض ومدى تطوره.
إلا أن نمط الحياة والتغذية يلعبان دورًا حاسمًا في التأثير على مسار المرض وفاعلية العلاج. يعتبر النظام الغذائي المتوسطي خيارًا ممتازًا، بالإضافة إلى الأنظمة الغذائية التي تعتمد على تقليل أو إلغاء اللحوم.
هناك مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تساهم في الوقاية من سرطان البروستات أو إبطاء تقدمه، من بينها الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، كونها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية المضادة للالتهابات والتي قد تبطئ نمو الورم.
كما أن البندورة تحتوي على الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يوفر الحماية من سرطان البروستات، والخضراوات الورقية مثل البروكلي والقرنبيط والسبانخ غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تحمي الحمض النووي من أضرار الأورام.
بالإضافة إلى ذلك، الفاكهة تمد الجسم بالسكريات الجيدة والألياف ومضادات الأكسدة، والجوز يقدم عناصر غذائية مفيدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والزيوت النباتية مثل زيت الجوز والكولزا تعتبر مصادر للأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تساهم في مكافحة الالتهابات. كما يمكن لمنتجات الصويا أن تكون بديلًا صحيًا للمنتجات الحيوانية الغنية بالبروتينات.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news