في تطورات متسارعة للأحداث، يدرس الجيش الإسرائيلي خطة لاحتلال كامل قطاع غزة، وذلك بعد موافقة المجلس الوزاري المصغر على الخطة التي تقضي بالسيطرة على القطاع.
وتشير مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن عملية التقييم قد تستغرق أسبوعًا على الأقل لتحديد حجم القوات اللازمة لتنفيذ هذه الخطة، حيث سيتم استدعاء قوات الاحتياط، سواء للمشاركة في الهجوم أو لتعزيز الجبهات الأخرى.
في السياق نفسه، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن وجود غموض يحيط بالتفاصيل العسكرية لاحتلال مدينة غزة، بما في ذلك مسارات الاقتحام وكيفية تنفيذ العملية، ما إذا كانت ستتم دفعة واحدة أو على مراحل، مع ترجيح الدفع بالقوات النظامية لغزة وتكليف قوات الاحتياط بالجبهات الأخرى.
وتتضمن الخطة الإسرائيلية، التي أقرها الكابينت، احتلال مدينة غزة في الشمال، وتهجير سكانها البالغ عددهم حوالي مليون نسمة إلى الجنوب، يلي ذلك تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، ثم احتلال مخيمات اللاجئين في وسط القطاع، والتي تعرضت بالفعل لأضرار واسعة النطاق.
وتواجه هذه الخطة انتقادات حادة من جهات داخلية وخارجية، حيث تتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لتطويل أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
وحذرت الأمم المتحدة وقادة دول أوروبية وعربية من التداعيات الخطيرة لهذه الخطة، مؤكدين أنها ستزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news