محمود عبد المنعم “كهربا”، النجم المصري المثير للجدل، يغادر الاتحاد الليبي سريعًا بعد فترة قصيرة شهدت تألقًا ثم تراجعًا مفاجئًا، لتنتهي علاقته بالفريق رغم تفعيل بند شراء عقده نهائيًا.
كهربا، الذي انتقل إلى الاتحاد الليبي قادمًا من الأهلي المصري في يناير الماضي، بدأ مسيرته بشكل واعد، مما دفع الإدارة الليبية إلى الإسراع في تفعيل بند الشراء.
غير أن مستوى اللاعب تراجع بشكل ملحوظ في النصف الثاني من الموسم، بالتزامن مع خسارة الفريق للدوري الليبي، ليواجه انتقادات لاذعة من الجماهير التي خابت آمالها في رؤيته يقود الفريق نحو البطولات، وبلغ الأمر حد المطالبة برحيله.
أداء كهربا المميز في بداية مشواره مع الاتحاد الليبي لم يشفع له، حيث سرعان ما تحول الدعم الجماهيري إلى انتقادات قاسية مع تراجع النتائج، ما أثر سلبًا على مسيرته مع الفريق.
وتعكس قصة كهربا مع الاتحاد الليبي التحديات الإدارية التي تواجه الأندية في اتخاذ قرارات سريعة بشأن شراء اللاعبين، وضرورة دراسة الجوانب النفسية والبدنية قبل الاستثمار طويل الأمد.
يذكر أن القضايا القانونية المتعلقة بمستحقاته المالية تجاه نادي الزمالك السابق، والعقوبات الصادرة من “فيفا”، قد ألقت بظلالها على أداء اللاعب ومستقبله الكروي، حيث تتردد بعض الأندية في التعاقد مع لاعبين لديهم مشاكل قانونية.
ولا تزال وجهة كهربا المقبلة غير واضحة، سواء بالعودة إلى الأهلي المصري أو البحث عن فرصة في دوري آخر، في ظل تساؤلات حول قدرته على استعادة مستواه والتخلص من الضغوط.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news