وأوضحت تومسون للجمهور: "كنت في غرفة الاستراحة داخل موقع التصوير عندما رن الهاتف، وكان المتصل دونالد ترمب … ظننت في البداية أنها مزحة، فقلت له كيف يمكنني مساعدتك ؟ ربما كان بحاجة إلى إرشادات للوصول إلى مكان ما.
وأضافت: "لكنه تابع قائلاً: أود أن تأتي لتقيمي في أحد أملاكي الجميلة، وربما نتناول العشاء معاً)، فقلت له: (هذا لطف كبير منك، شكراً جزيلا لك، سأعاود الاتصال ."بك
في تلك الفترة، كان ترمب قد انفصل لتوه عن زوجته الثانية، مارلا مابلز، في حين كانت تومسون قد أنهت إجراءات طلاقها من براناه
وتابعت تومسون: "أدركت لاحقاً أن مرسوم الطلاق الخاص بي قد صدر في ذلك اليوم تحديداً. أعتقد أنه كان لديه فريق يبحث له عن مطلقة مناسبة ليدعوها".
وأضافت مازحة: "وقد وجد رقمي في غرفة الاستراحة الخاصة بي... أعتقد أن هذا يعد نوعاً من الملاحقة".
تومسون، المعروفة بدعمها لحزب العمال البريطاني ومشاركتها في الحملات الانتخابية التي قادها جيريمي كوربن عامي 2017 و 2019، تعد من أبرز الناشطين في قضايا البيئة وحقوق اللاجئين والمرأة.
وفي تعليق طريف خلال حديثها، أشارت إلى أنه كان بإمكانها تغيير مجرى السياسة الأميركية، قائلة: "لو أنني وافقت على الموعد الغرامي مع دونالد ترمب، لكان لدي الآن قصة لأرويها، وربما كنت قد غيرت مجرى التاريخ الأميركي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news