أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، عن وصول نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران غداً، وذلك لبحث إطار التعاون المستقبلي بين إيران والوكالة.
وأكد عراقجي، في تصريحات صحفية على هامش اجتماع مجلس الوزراء، أن هذه الزيارة لا تتضمن أي برنامج لتفقد مواقع نووية إيرانية، مشيراً إلى أن التعاون الفعلي مع الوكالة لن يبدأ قبل التوصل إلى اتفاق واضح ومحدد المعالم، يتماشى مع قانون مجلس الشورى الإيراني.
وفي سياق متصل، أوضح عراقجي أن الاتصالات مع الجانب الأوروبي لا تزال مستمرة، وأن طهران تعتبر آلية “سناب باك” لا أساس لها من الصحة، مؤكداً أن أوروبا ليست طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي من وجهة نظر إيران.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن النقاشات الفنية والقانونية مع دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) لا تزال جارية، إلا أنه لم يتم تحديد موعد للجولة القادمة من المفاوضات حتى الآن.
وكان عراقجي قد صرح في وقت سابق بأن إيران بدأت “عهداً جديداً” في علاقتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن التعاون المستقبلي سيكون مشروطاً بقرارات المجلس الأعلى للأمن القومي، وذلك في ظل ما وصفه بـ”السجل غير الجيد” للوكالة مع إيران في الماضي.
يذكر أن إيران والولايات المتحدة قد عقدتا خمس جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عمان، قبل أن يتم تعليقها نتيجة للأحداث الأخيرة، لكن الجهود الدبلوماسية مستمرة لإحياء الاتفاق النووي.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news