مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري للعنف في السويداء وضمان حماية المدنيين، وذلك على خلفية تصاعد الأحداث المؤسفة منذ منتصف يوليو وما خلفته من قتلى وجرحى ونزوح داخلي واسع النطاق يقدر بنحو 192 ألف شخص.
عبّر المجلس عن إدانته الشديدة لأعمال العنف التي استهدفت المدنيين، مطالباً بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى المتضررين في السويداء وبقية المناطق السورية، مع التأكيد على ضرورة المعاملة الإنسانية لجميع الأفراد، بمن فيهم الجرحى والمستسلمون والمعتقلون.
رحب مجلس الأمن ببيان السلطات السورية وإدانتها لأعمال العنف، مطالباً بتحقيقات موثوقة وشفافة ومحايدة وشاملة وفق المعايير الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال.
أكد المجلس على أهمية مساءلة جميع مرتكبي أعمال العنف وتقديمهم للعدالة، بغض النظر عن انتماءاتهم، مشدداً على ضرورة الشمول والشفافية في عمليات العدالة والمصالحة لإحلال السلام المستدام في سورية.
جدد المجلس التزامه القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، داعياً جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ، وإدانة أي تدخل سلبي يعيق عملية الانتقال السياسي والاقتصادي والأمني في البلاد.
دعا مجلس الأمن إلى تنفيذ عملية سياسية يملكها ويقودها السوريون وفقاً للقرار 2254، بحيث تضمن حماية حقوق جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم وتلبي تطلعاتهم المشروعة في تقرير مستقبلهم بشكل سلمي وديمقراطي.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news