بعد أن كان يُعتقد أنه انقرض في ولاية فلوريدا، ظهر السمندر متعدد الخطوط حيًا في غابات شمال الولاية، وذلك بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على آخر مشاهدة موثقة له عام 1991.
الفريق البحثي، المكون من باحثين من معهد أبحاث هيئة فلوريدا للحفاظ على الأسماك والحياة البرية وهيئة كارولينا الشمالية لموارد الحياة البرية، قام بعمليات بحث مكثفة بين عامي 2022 و 2024 شملت أكثر من 12 موقعًا في تيارات المياه السوداء.
واجه الفريق صعوبات كبيرة بسبب ارتفاع منسوب المياه، لكنه ابتكر تقنية جديدة تعتمد على وضع أكياس شبكية مملوءة بأوراق متحللة في قاع الجداول، لمحاكاة البيئة الطبيعية للسمندر. وساعدت هذه التقنية في اكتشاف 17 سمندرًا في غابة أوسيولا الوطنية و6 في غابة جون إم بيثيا الحكومية، من بينها 8 بالغة.
على الرغم من هذا الاكتشاف المشجع، حذر الباحثون من أن مستقبل السمندر متعدد الخطوط لا يزال مهددًا بسبب فقدان الموائل الرطبة وتغير المناخ. وأكدوا على أهمية هذا النوع، الذي يمثل فلوريدا الحد الجنوبي لمداه الجغرافي، باعتباره جزءًا فريدًا من التراث الطبيعي للولاية ومؤشرًا على صحة النظم البيئية للأراضي الرطبة، مما يستدعي تكثيف جهود الحماية لضمان بقائه.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news