يعلم الجمبع ماتمر به البلاد في المناطق المحررة والتي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية من اصلاحات اقتصادية يتباها دولة الاخ رئيس الوزراء الاستاذ سالم بن بريك في الوقت الذي ذاق فيه الشعب ويلات الفقر وارتفاع الاسعار بسبب انهيار العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية وهي نتيجة حتمية لطوفان الفساد وسوء الادارة الممارس منذ فترة طويلة بالاضافة الى عمليات المضاربة بالعملة والتي قام بها بعض ضعاف النفوس في اسواق الصرافة سواء نتيجة لعملهم لصالح جهات لاتريد استقرار الاوضاع في هذه المناطق او نتيجة الطمع والجشع والانانية ومخالفة القوانيين والانظمة وكل الامور المذكورة اعلاه تعتبر جرائم لاتسقط بالتقادم
كل الجرائم والممارسات غير القانونية المشار اليها اعلاه دفع ثمنها الشعب المغلوب على امره عبر الفقر المدقع وعجز ارباب الاسر عن توفير التطلبات الضرورية لمن يعولونهم بالاضافة لارتفاع معدلات الجريمة ووصول منظومات مهمة جدا لحافة الانهيار وتردي الخدمات التي تقدمها كالتعليم والصحة ولحق الضرر بابناء هذا الشعب في مختلف المجالات والتخصصات وهو امر بات لايخفى على احد من الناس
اليوم المطلوب من الجميع على مختلف انتمائاتهم وتوجهاتم التعامل بايجابية مع مشروع الاصلاحات الذي يتبناه الاخ رئيس الحكومة عبر منح نجاح هذا المشروع الاولوية القصوى وجعلة نقطة يلتقي عندها جميع الفرقاء في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والمدنية وذلك بابعاد الموضوع عن المناكفات الاعلامية عبر الاذرع الاعلامية لمختلف الاطراف الا بالتعاطي الايجابي معه حتى من جانب المواطنين العاديين عبر ارائهم على مواقع التواصل الاجتماعي كل من يتغنى باسهاماته في الاصلاحات كونوا ايجابيين في التعاطي معه ادعموه وقولوا له بارك الله في جهودكم ونفع الله بكم هذا الشعب
يجب ان نكون ملتفين ومتفقين ومجمعين كلنا حول التعاطي بايجابية مع نجاح هذا المشروع كون لاسبيل اخر للنجاة والخروج من الوضع الذي وصلت البلاد وحال الناس اليه الابنجاح هذا المشروع وهو الفرصة الاخيرة للنجاة بالسفينة ويجب علينا جميعا ان نقف بحزم للاخذ على يد من يريد ان يخرقها كون السماح بذلك سيؤدي الى غرق السفينة وبالتالي غرقنا جميعا معها
كل من يفكر في الخروج عن النص بالنسبة لهذا الموضوع ماعليه سوى ان يتذكر وينظر للصورة المرفقة مع هذا المقال ومثيلاتها الكثير والتي وصل الحال فيها بابناء هذا الشعب للبحث في مستوعبات القمامة عن مايسدون به رمقهم والتفكر في عواقب ذلك جيدا
الجميع اليوم يقع عليه واجب التعاطي الايجابي مع هذا الموضوع والتاريخ لن يرحم احدا
والله من وراء القصد
*✍️ م . محمد عوض المسعودي*
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news