افادت 3 مصادر حكومية مطلعة ان سلطة الامر الواقع في صنعاء ممثلة بميليشيا الحوثي الإرهابية أبلغت الحكومة مطلع يوليو الماضي موافقتها على السماح بتصدير النفط، ولكن بشروط وهو ما رفضه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
وذكرت المصادر ان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ خلال زيارته الاخيرة الى عدن حمل هذه الشروط التي شملت منح الميليشيات 60% من العائدات بزعم صرف المرتبات في مناطق سيطرتها واستئناف الرحلات الجوية الى مطار صنعاء عبر طائرة الخطوط الجوية اليمنية الجديدة.
واضافت المصادر ان المبعوث الأممي خلال زيارته حاول الضغط على الحكومة للقبول بالشروط تحت مبررات "التدهور الاقتصادي"، مشيرة الى ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي كان على علم بالمطالب لذلك رفض لقاء المبعوث ووجه رئيس الحكومة سالم بن بريك بابلاغه رفض هذه الشروط.
وتوقعت المصادر ان رفض الشرعية لهذه الشروط هو ما دفع الميليشيات الى التصعيد عسكريا باتجاه البحر الأحمر الذي شهد خلال الشهر الماضي اغراق سفينتين قبالة شواطئ الحديدة وكذا إستئناف إصدار العملات النقدية التي بداتها الميليشيات باصدار عملة معدنية فئة 100 ريال مطلع العام الماضي 2024 وفئة 50 ريال معدنية و200 ريال ورقية الشهر الماضي من هذا العام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news