أثارت خطوة شركة الغاز اليمنية في تعز، بتخفيض 100 ريال فقط من أجور نقل أسطوانة الغاز، موجة واسعة من الاستياء والسخرية بين السكان، الذين كانوا يأملون بخفض الأسعار للمستهلكين تماشيًا مع التحسن الكبير في سعر العملة المحلية.
وبحسب تعميم متداول، شمل القرار تخفيض أجور النقل إلى المحطات المركزية للتعبئة، دون أي تعديل في سعر البيع للمواطنين، وهو ما اعتبره كثيرون قرارًا هزيلًا لا ينسجم مع تراجع سعر الدولار من نحو 2900 ريال إلى 1600 ريال، والريال السعودي من أكثر من 750 ريالًا إلى 425 ريالًا.
وسرعان ما تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للنكات اللاذعة حول القرار؛ إذ كتب المصور أحمد الباشا: "لا غربة بعد اليوم.. اليمنيون عائدون من كل دول العالم بعد تخفيض شركة الغاز 100 ريال على الأسطوانة".
أما الصحفي عامر دعكم فدوّن: "ابن عمي أسامة زعلان جدًا لأنه اشترى أسطوانة صباح اليوم، وبعد ساعات جاء قرار التخفيض.. كان بيوفر مبلغًا دسمًا".
وعلّق الناشط سهيل الصنوي ساخرًا:"مباشر الآن من أمام منزل مدير شركة الغاز.. بعض الشباب يعبرون بطريقتهم عن فرحتهم بالقرار الشجاع.. #مائة_ريال".
بينما كتب الإعلامي طارق البنا "أيوب غنى لكم ذات يوم (ارجع لحولك)، واليوم تعيد الكرّة شركة الغاز بعرضها الكبير وتخفيض 100 ريال.. عرض يشبه أغنية حب وقبلة حياة.. البلاد بانتظاركم بالأحضان".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news