ازدادت حالات النوبات القلبية والوفيات بين الشباب، خاصةً أثناء ممارستهم الرياضة في الصالات الرياضية، تحدث النوبات القلبية عندما يرتفع ضغط الدم بشكل حاد لدرجة أنه يخرج عن السيطرة، وأكد الأطباء إنه على الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم أثناء التمارين الرياضية الشاقة أمر طبيعي، إلا أنه إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل في القلب أو ضعف في القلب أو انسداد في الشرايين، فقد يكون هذا الارتفاع خطيرًا للغاية، ولذلك ينصح أطباء القلب بإجراء بعض الاختبارات التي يجب عليك القيام بها لمعرفة مستوى المخاطر التي قد تتعرض لها فيما يتعلق بقلبك، بحسب موقع تايمز ناو.
اختبارات تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الشباب
1- تخطيط كهربية القلب أو ECG
يُعدّ تخطيط كهربية القلب (ECG) أداةً مهمةً لتشخيص ومراقبة أمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومع ذلك، يُشير الأطباء إلى أنه ليس الطريقة الأساسية للوقاية من النوبات القلبية.
يسجل تخطيط كهربية القلب الإشارات الكهربائية ويتحقق من عدم انتظام ضربات القلب (المعروف باسم اضطراب النظم القلبي)، والنوبات القلبية السابقة، وأسباب ألم الصدر تتوفر أجهزة تخطيط كهربية القلب في العيادات الطبية والمستشفيات وغرف العمليات وسيارات الإسعاف. بعض الأجهزة الشخصية، مثل الساعات الذكية، يمكنها إجراء تخطيط كهربية القلب البسيط.
قد تحتاج إلى تخطيط كهربية القلب إذا كنت تعاني من:
ألم صدر
الدوخة أو الدوار أو الارتباك
نبضات قلب متسارعة أو متقطعة أو متذبذبة
نبض سريع
ضيق التنفس
الضعف أو التعب
انخفاض القدرة على ممارسة الرياضة
على الرغم من أنه يمكن اكتشاف العلامات المبكرة لمشاكل القلب، فإن التدابير الوقائية مثل اتباع نمط حياة صحي، وإدارة عوامل الخطر، والفحوصات المنتظمة ضرورية للوقاية من النوبات القلبية.
2- اختبار صدى القلب ثنائي الأبعاد
فحص صدى القلب ثنائي الأبعاد، المعروف أيضًا باسم تخطيط صدى القلب ثنائي الأبعاد، هو فحص تصويري غير جراحي يُقيّم بنية القلب ووظيفته، يستخدم الموجات فوق الصوتية لتوليد صورة متحركة للقلب وصماماته، مما يمنح الأطباء رؤية واضحة لبنية القلب ووظيفته.
يقول الأطباء إن الحاجة إلى تخطيط كهربية القلب ثنائي الأبعاد تنشأ عند الاشتباه في إصابة المريض بمشاكل قلبية، مثل النفخات القلبية، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو قصور القلب.
وقد يوصي الأطباء أيضًا بإجراء فحص صدى القلب ثنائي الأبعاد لتقييم وظيفة القلب قبل وبعد جراحة القلب، ومراقبة فعالية العلاج، أو الكشف عن أي تشوهات هيكلية.
3- اختبار جهاز المشي أو اختبار TMT
اختبار جهاز المشي أو اختبار إجهاد التمرين (TMT) - المعروف أيضًا باسم اختبار إجهاد التمرين - هو إجراء تشخيصي يُقيّم وظيفة قلبك أثناء أي نشاط بدني وهو وسيلة مهمة لمعرفة مدى قدرة قلبك على تحمل الإجهاد والجهد، وهي وسيلة أساسية لتقييم حالة القلب وتحديد المشاكل المحتملة، مثل مرض الشريان التاجي.
يتطلب اختبار TMT المشي على جهاز المشي مع مراقبة نشاط قلبك الكهربائي وضغط دمك وحالتك الصحية العامة.
مع زيادة سرعة جهاز المشي وميله تدريجيًا، يُحاكي الاختبار إجهاد النشاط البدني.
4- اختبار التروبونين
التروبونين هو فحص دم يُساعد في الكشف عن تلف القلب، خاصةً في حالات الاشتباه بالنوبات القلبية، ووفقًا للأطباء، فإن التروبونين - وهي بروتينات تُطلق في مجرى الدم عند إصابة خلايا عضلة القلب - تُظهر مستويات مرتفعة، مما يُشير إلى حدوث تلف في عضلة القلب.
ويستخدم لتشخيص ومراقبة مختلف أمراض القلب، بما في ذلك قياس كمية هذه البروتينات في الدم، مما يدل على مدى إصابة عضلة القلب.
اختبار البروتين التفاعلي C عالي الحساسية هو اختبار دم يقيس مستويات البروتين التفاعلي C، وهو علامة على الالتهاب في جسمك.
وفقًا للخبراء، يُعد هذا الاختبار مفيدًا في تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. في حين تكشف اختبارات البروتين المتفاعل-C القياسية عن مستويات عالية من البروتين المتفاعل-C المرتبطة بالالتهابات الحادة، فإن اختبار البروتين المتفاعل-C عالي الحساسية (h-CRP) أكثر حساسية، ويكشف عن الالتهابات الطفيفة والمزمنة التي تشير إلى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل لدى الأشخاص الأصحاء
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news