والدة عمر بحصان تناشد قبائل السعودية لإنقاذ ابنها من الإعدام

تتصاعد على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إنسانية ملهمة تحت وسم #تكفون_انقذوا_عمر_بحصان، تهدف إلى جمع تبرعات لإنقاذ شاب سعودي يُدعى عمر بحصان من حكم بالإعدام عبر دفع دية تُنقذ حياته.

بدأت هذه المناشدات العاطفية تنتشر بشكل واسع، خاصة على منصتي تيك توك وX، حيث شاركت والدة عمر مقاطع مؤثرة تناشد فيها أهل الخير والقبائل، ولا سيما قبيلة طويق، للتكاتف والمساعدة في جمع المبلغ المطلوب خلال مهلة زمنية ضيقة. في إحدى مقاطعها، عبرت الأم عن ألمها العميق قائلة إنها مستعدة لبيع كليتها لتسديد دية ابنها، ما يعكس حجم اليأس والإلحاح في الحملة.

وانطلقت الحملة عبر حسابات على منصة X، التي بثت رسائل توعوية عاطفية تحث الجميع على التبرع، مؤكدة أن كل صدقة مهما صغرت قد تساهم في إنقاذ عمر. لم يتم الإفصاح عن المبلغ الدقيق المطلوب، لكن هناك تركيز واضح على أهمية تضافر الجهود من مختلف الفئات.

وشهد وسم #تكفون_انقذوا_عمر_بحصان انتشاراً واسعاً، حيث وصل إلى المرتبة الثانية ضمن الترندات العالمية بأقل من عشرة آلاف تغريدة، ما يدل على تفاعل واسع وحالة تضامن غير مسبوقة مع القضية.

يشار إلى أن القضية القانونية لم تُكشف تفاصيلها بدقة، وهو أمر معتاد في مثل هذه القضايا التي تُركز على الجانب الإنساني والتضامني، ضمن السياق الثقافي السعودي الذي يعتمد على جمع الدية وتسوية النزاعات عبر دعم القبائل وأهل الخير.

وتبرز منصات التواصل الاجتماعي كأدوات فعالة لنشر هذه المناشدات، حيث تمكنت من جذب انتباه آلاف المتابعين وتحفيزهم على المساهمة في الحملة.

لكن يُنصح دائماً بالتحقق من مصداقية هذه الحملات عبر القنوات الرسمية أو الجهات المعتمدة قبل تقديم أي تبرعات، حفاظاً على الشفافية وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.

للمهتمين بالمساهمة أو متابعة آخر تحديثات الحملة، يمكن متابعة الحسابات التي نشرت المناشدات أو البحث عن الهاشتاغ على منصات التواصل المختلفة.

اخبار متعلقة