في إطار زيارته الرسمية إلى الصين، التقى وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح بعدد من المسؤولين في القطاع الصحي بمقاطعة جيلين، حيث جرى بحث فرص تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين وتبادل الخبرات الطبية. كما تم مناقشة إمكانية تنفيذ برامج تدريبية متقدمة للكادر الصحي اليمني داخل المؤسسات الطبية الصينية المتطورة.
وخلال اللقاءات، أكد الوزير بحيبح على عمق العلاقات اليمنية الصينية التي تمتد لسنوات طويلة، مثنيًا على الدعم الكبير الذي تقدمه الصين لليمن، خاصة في المجال الصحي. وأشار إلى أهمية توأمة المستشفيات اليمنية مع نظيراتها في جيلين، بهدف تعزيز التعاون وتطوير الخدمات الطبية، مع الاستفادة من الطب التقليدي الصيني وتجربته العريقة لإثراء القطاع الصحي في اليمن.
من جانبهم، عبّر مسؤولون صينيون من اللجنة الصحية الوطنية ومراكز التعاون الدولية عن رغبتهم في توسيع أطر التعاون الصحي، مستعرضين الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها مقاطعة جيلين في المجالات الصناعية والزراعية، وبرامج تبادل البعثات التدريبية والطبية.
كما اطلع الوزير والوفد المرافق على مشاريع تطوير الصناعات الدوائية والتجهيزات الطبية في جيلين، إضافة إلى جهود دعم الأبحاث الطبية وتطبيق التقنيات الحديثة بجانب الطب التقليدي، بهدف رفع كفاءة الخدمات الصحية.
وتضمنت الزيارة جولة إلى المركز الوطني للأورام حيث اطلع الوفد على أحدث الأجهزة والإمكانات الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية، كما تابع برامج البحث العلمي والتدريب بالمركز. وختم الوزير زيارته بالتأكيد على ضرورة الاستفادة من هذه التجارب الصينية لتطوير القطاع الصحي في اليمن وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news