شكا أولياء أمور في العاصمة عدن من استمرار ارتفاع الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، رغم التحسن الملحوظ في سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وقالوا إن إدارات بعض المدارس الخاصة لم تلتزم بخفض الرسوم أو إعادة النظر فيها، مؤكدين أن المبالغ التي تُفرض عليهم تفوق قدرة كثير من الأسر، وتضاعف الأعباء المعيشية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأشاروا إلى أن استمرار ارتفاع الرسوم دون مبررات واضحة يعكس غياب الرقابة الحكومية الفاعلة على القطاع التعليمي الخاص، ويفتح المجال أمام مزيد من الاستغلال.
وأوضحوا أن تحسن العملة يجب أن ينعكس إيجابيًا على أسعار الخدمات، بما في ذلك التعليم، أسوة بانخفاض أسعار بعض السلع في السوق.
وناشدوا وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بسرعة التدخل لضبط أسعار الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، وحماية حقوق الطلاب وأولياء الأمور من أي ممارسات مجحفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news