كريتر سكاي/خاص
قدّم مواطن شكوى يروي فيها تفاصيل ما وصفه بـ"التلاعب بالأسعار" في مكتبة غرسان بكريتر – شارع صيرة، وذلك قبل أيام من بدء موسم العودة إلى المدارس.
وقال المواطن إنه توجّه يوم الجمعة، لشراء حقيبة لابتوب من نوع "كات"، وهي نفس الحقيبة التي اشتراها زميله قبل أسبوعين من نفس المكتبة بسعر 76 ألف ريال يمني (100 ريال سعودي). إلا أن البائع أخبره هذه المرة أن سعرها 54 ألف ريال يمني، لكنه يعادل – بحسب قوله – 127 ريال سعودي، رغم أن سعر الصرف المعلن لديهم 42,500 ريال يمني لكل 100 ريال سعودي.
وأشار المواطن إلى أنه احتج على السعر وأكد للبائع أنه شاهد بنفسه بيع الحقيبة قبل أسبوعين بـ 100 ريال سعودي، لكن البائع أصر على السعر الجديد قبل أن يتدخل أحد زملائه ويبيعها بالسعر السابق (100 ريال سعودي) بعد أن همّ المواطن بالاتصال بمكتب التجارة والصناعة.
وأكد المشتكي أن ما جرى معه يطرح تساؤلات عن مصير المواطن البسيط الذي لا يملك القدرة على الاعتراض أو معرفة الأسعار، داعيًا الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على المكتبات والمتاجر، خاصة مع اقتراب موسم شراء المستلزمات المدرسية، للحد من أي تلاعب يرهق المستهلكين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news