تسببت توقعات خبيرة الأبراج اللبنانية ليلى عبد اللطيف لعام 2025 في إثارة جدل واسع على السوشيال ميديا، خصوصًا ما يتعلق بمصير فنانة مصرية شهيرة. فقد توقعت عبد اللطيف أن تتعرض فنانة لأزمة قد تدفعها للاعتزال وارتداء الحجاب، دون تحديد اسمها، مما أثار تكهنات واسعة حول هوية هذه الفنانة.
تزامنت هذه التوقعات مع أزمة إعلامية وقانونية تواجهها الفنانة وفاء عامر، إثر اتهامات خطيرة وجهتها إليها سيدة تدعى مروة يسري، والمعروفة إعلاميًا بـ “بنت مبارك”. اتهمت يسري، عبر مقاطع فيديو، عامر وشخصيات عامة أخرى بالاتجار في الأعضاء البشرية.
ورداً على هذه الاتهامات، تقدمت وفاء عامر ببلاغات للنيابة العامة تتهم فيها “بنت مبارك” بالتشهير ونشر أخبار كاذبة، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية.
وبعد صدور توقعات ليلى عبد اللطيف، ربط العديد من المتابعين بينها وبين أزمة وفاء عامر، معتبرين أن ما يحدث هو تحقيق لتوقعات خبيرة الأبراج. في المقابل، رأى آخرون أن هذا الربط مجرد استغلال للأحداث الجارية لزيادة التفاعل على السوشيال ميديا.
إضافة إلى ذلك، شملت توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025 أحداثًا أخرى، من بينها أزمة عائلية أو قانونية لفنانة شهيرة، وإصابة فنان شاب بوعكة صحية خطيرة، بالإضافة إلى أحداث سياسية واقتصادية وتغيرات مفاجئة في عدة دول عربية، وكوارث طبيعية وأحوال جوية متطرفة في بعض المناطق.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، حيث تصدر اسم ليلى عبد اللطيف قوائم البحث على جوجل ومواقع التواصل. بين مؤيد ومعارض، يرى البعض أن توقعاتها تتحقق بالفعل، بينما يعتبرها آخرون مجرد مصادفات أو تخمينات ذكية تعتمد على متابعة الأخبار وتحليل الأحداث.
وعلى الرغم من أن بعض توقعات ليلى عبد اللطيف قد تحققت في الماضي، إلا أنها تبقى في إطار التكهنات والظنون، ولا يمكن الجزم بصحتها أو الاعتماد عليها بشكل قطعي، حيث يؤكد الكثيرون على أن الغيب لا يعلمه إلا الله.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news