أدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا، بشدة، قرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المضي في عملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها.
وفي بيان مشترك، حذّر الوزراء من أن "الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي"، مؤكدين تمسكهم بالعمل على تحقيق حل الدولتين عبر مفاوضات مباشرة. كما دعوا تل أبيب إلى إيجاد حلول عاجلة لتعديل نظام تسجيل المنظمات الإنسانية الدولية الذي أقرته مؤخرًا، لما يسببه من عرقلة لعمل الإغاثة.
تأتي هذه المواقف بعد موافقة المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، أمس الجمعة، على خطة عسكرية تتضمن تهجير نحو مليون من سكان مدينة غزة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في الأحياء السكنية، يعقبها احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، والتي دمرت أجزاء واسعة منها بالفعل.
التحرك الإسرائيلي أثار موجة انتقادات داخلية وخارجية، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات حرب مستمرة منذ قرابة عامين. ووفق بيانات الأمم المتحدة، فإن نحو 87% من مساحة قطاع غزة باتت اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو خاضعة لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون عواقبه إنسانية كارثية.
وفي سياق متصل، قال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة الجزيرة إن باريس "ستتخذ التدابير اللازمة لمنع إسرائيل من احتلال قطاع غزة"، في إشارة إلى تصاعد الضغوط الدبلوماسية على تل أبيب لوقف خططها.
الفصائل الفلسطينية: ندعو الشعب المصري للتحرك لفتح المعبر ونحذر من مسرحيات الإلقاء الجوي
ودعت الفصائل الفلسطينية -اليوم السبت- الشعب المصري إلى التحرك نحو معبر رفح من أجل فتحه وإدخال المساعدات وكسر الحصار، كما طالبت الدول العربية بوقف "مسرحيات الإلقاء الجوي التي يستخدمها العدو" لضرب رواية التجويع في غزة، وفقا للبيان.
كما دعت الفصائل الدول والشعوب العربية للقيام بواجبها تجاه قطاع غزة من خلال التحرك لوقف العدوان وكسر الحصار.
رفض عربي وإسلامي لقرار إسرائيل احتلال غزة
كما أعلنت دول ومنظمات عربية وإسلامية رفضها قرار إسرائيل احتلال قطاع غزة كاملا، ودعت إلى تدخل دولي ضده، واصفة الإجراء بأنه مواصلة لحرب الإبادة وانتهاك للقانون الدولي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news