مأرب – ما تزال قضية اختطاف محسن العطاس، الذي دخل عامه الثاني في الاحتجاز القسري بمدينة مأرب، تثير موجة من الغضب والمناشدات الشعبية والحقوقية، في ظل صمت السلطات المحلية وغياب موقف موحد من القيادات والمكونات الحضرمية.
ووفقًا لمصادر مقربة من أسرته، فإن العطاس ما يزال محتجزًا من قبل عصابة تمارس الابتزاز المالي بحق أسرته، حيث تطالب بفدية مالية مقابل إطلاق سراحه. ومؤخرًا، تسلمت الأسرة تسجيلًا مرئيًا جديدًا يؤكد استمرار احتجازه، ويكشف الظروف القاسية التي يعيشها.
الناشط عبدالرحمن أنيس نشر نداءً عبر حسابه في فيسبوك دعا فيه جميع القيادات والشخصيات الاجتماعية والمكونات والناشطين إلى التحرك العاجل واتخاذ موقف واضح يفضي إلى الإفراج الفوري عن العطاس، مؤكدًا أن "القضية قضية كرامة وإنسانية قبل أن تكون قضية شخص".
وتتصاعد المطالب الشعبية للضغط على الجهات المعنية في محافظة مأرب لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية، والإفراج عن العطاس دون قيد أو شرط.
.
//
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news