ע”אמ المعارضة الإسرائيلية تهاجم قرار الحكومة بشأن إعادة احتلال قطاع غزة، محذرة من عواقب وخيمة على أمد الحرب والرهائن والجنود. واعتبر يائير لابيد، زعيم المعارضة، القرار “كارثة” تنذر بسلسلة أزمات، متهماً نتنياهو بالخضوع لضغوط وزرائه وتجاهل توصيات القيادات العسكرية والأمنية.
وأقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر خطة للسيطرة على غزة، تشمل إعادة احتلال القطاع على مراحل ونقل سكان مدينة غزة إلى الجنوب، وتأهب الجيش الإسرائيلي للسيطرة على المدينة، وسط توقعات بتجنيد ست فرق عسكرية.
وتصاعدت المخاوف بشأن مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حيث تخشى عائلاتهم من أن يعرض التصعيد حياة أحبائهم للخطر. وشهدت القدس احتجاجات من قبل عائلات الأسرى، بينما أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون عن معارضتهم للخطة، محذرين من تداعياتها العسكرية المحدودة.
ويأتي هذا القرار في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ 22 شهراً، والذي بدأ رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر. ويرى مراقبون أن توسيع العمليات العسكرية سيزيد من عزلة إسرائيل دولياً، ويعرض حياة عدد كبير من الفلسطينيين والأسرى للخطر. ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مسؤول إسرائيلي أن حصارا سيفرض على مسلحي حماس.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news