أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تلقي بلاده رسائل من الولايات المتحدة بخصوص استئناف المفاوضات النووية، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو الجهة الرسمية صاحبة القرار في هذا الشأن، وأن وزارة الخارجية ملتزمة بتنفيذ قرارات المجلس بما يتماشى مع مصلحة البلاد.
وشدد عراقجي في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني على أن طهران ستلجأ إلى الدبلوماسية متى ما اقتضت مصلحة الشعب ذلك، كما فعلت في الجولات التفاوضية السابقة مع الجانب الأمريكي قبل العدوان العسكري، منوها بأن استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة يعتمد على ما تقتضيه المصلحة الوطنية.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الإيراني عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران خلال الأسبوع المقبل، مؤكداً على ضرورة بدء مرحلة جديدة من التعاون في ظل التطورات الحالية.
وأوضح عراقجي أن زيارة الوفد لا تتضمن تفتيشاً أو تقييماً للمنشآت النووية، بل تهدف إلى التفاوض حول آليات التعاون النووي السلمي بين إيران والوكالة في إطار قانون البرلمان، مؤكداً أن الأداء السابق للوكالة لم يكن جيداً، خاصة في الأشهر الأخيرة، وأنها اتهمت إيران بقضايا غير صحيحة.
وأضاف أن الوكالة ومديرها العام لم يدينوا الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن الظروف الجديدة تتطلب من الوكالة ومديرها العام إدراك هذا التغيير.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news