في خطوة تهدف إلى تعزيز سيادة الدولة، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على حتمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وذلك رغم التحديات والعقبات المتوقعة، حسب ما صرح به لقناتي “العربية” و “الحدث”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه السلطات اللبنانية إلى احتواء نفوذ حزب الله، وتنتظر خطة مفصلة من الجيش اللبناني تحدد آليات حصر السلاح، تمهيدًا لمناقشتها وإقرارها من قبل الحكومة.
و أكد عون، قبيل اجتماع الحكومة، على أن القرارات الحاسمة بشأن حصرية السلاح سيتم استكمالها، مشددًا على التزامه بتنفيذ مخرجات خطاب القسم والبيان الوزاري.
وفي سياق متصل، أوضح الرئيس اللبناني فيما يتعلق بمقترحات المبعوث الأمريكي والعلاقة مع إسرائيل، أن تنفيذ الورقة الأمريكية يتطلب موافقة من كل من سوريا وإسرائيل، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية وفرنسية، مع التأكيد على أن حصر السلاح بيد الدولة لا يتعارض مع حقوق لبنان وسيادته.
ومن جانب آخر، كثفت الحكومة اللبنانية مشاوراتها لوضع جدول زمني واضح وآليات تنفيذية فعالة، تمهيدًا لعرض الخطة النهائية على مجلس الوزراء وتطبيقها بالكامل قبل نهاية العام الحالي.
و تشتمل الخطة على عدة مراحل، تبدأ بتقديم الجيش لخطة شاملة لحصر السلاح، يليها نزع مختلف أنواع الأسلحة وتفكيك نسبة كبيرة منها خلال فترة محددة، بالتزامن مع انسحاب إسرائيل من نقاط تمركزها في جنوب لبنان، وتنتهي بالمفاوضات لإطلاق سراح المعتقلين وإعادة إعمار المناطق المتضررة وترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news