لم تمضِ فترة طويلة على المأساة الكبرى التي هزّت عالم كرة القدم، حتى وقعت مأساة جديدة، ففي الثالث من يوليو، لقي نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه مصرعهما في حادث سير مروّع وقع في إسبانيا.
وبعد شهر واحد فقط، شهدت إيطاليا حادثًا مأساويًا آخر أودى بحياة لاعبين شابين، حيث أعلن نادي مانياغو فاغونت، المنافس بدوري الدرجة السادسة الإيطالي لكرة القدم، مساء الأربعاء، وفاة ثنائي الفريق فابيو روزا ودانيلو بوز، وكلاهما يبلغ من العمر 19 عامًا، في حادث سير مأساوي.
ووقع الحادث في نفق بمنطقة فال كولفيرا، يربط بين فريزانكو ومانياغو، في مقاطعة بوردينوني الإيطالية
وكان أندريا زوكوليتو، زميل اللاعبين، يقود السيارة وقد تعرض لإصابات خطيرة ونُقل إلى المستشفى.
وبحسب صحيفة "إل غازيتينو" الإيطالية، اليوم الخميس، اصطدمت السيارة التي كانت تقل اللاعبين، وهي من طراز رينو توينغو، بأخرى طراز فولكس فاغن تيغوان، كانت تقودها امرأة تبلغ من العمر 72 عامًا. وقد نُقلت هي الأخرى إلى المستشفى، وقد تعرضت السيارة لأضرار جسيمة وبدت شبه محطمة بالكامل.
وأضاف: "إنها مأساة كبيرة لمجتمعنا. فقدنا شابين مليئين بالحيوية والطموح، كان أمامهما مستقبل واعد. رحلا عنّا في وقت مبكر جدًا".
وبحسب التقارير، فإن لاعبي كرة القدم اللذين لقيا مصرعهما في الحادث المأساوي هما من خريجي أكاديمية "Ricreatorio Maniago"، وكانا قد انضما هذا العام فقط إلى الفريق الأول للنادي.
وفي حديث مؤثر عن الراحلَين، قال رئيس النادي، ديميتريو روفيريه، إن دانيلو بوز وفابيو روزا لم يكونا مجرد لاعبين موهوبين فحسب، بل شابين نشيطين أيضًا في الحياة المجتمعية، يشاركان بفعالية في أنشطة النادي والمجتمع المحلي.
وأعلن روفيريه أن النادي قرر تعليق جميع أنشطته الرياضية خلال فترة الجنازة والحداد، احترامًا لذكراهما. من جانبه، أعلن عمدة بلدة مانياغو، أومبرتو سكارابيلو، الحداد الرسمي في المدينة في يوم تشييع الجثمانَين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news