نفذت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين حملة أمنية واسعة سيطرت من خلالها على عدد من المواقع التي كان المهربون يستخدمونها لإيواء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، في عدد من المناطق الساحلية بالمحافظة.
وشملت الحملة، التي نفذتها قوات الأمن العام والحزام الأمني ومحور أبين القتالي، السيطرة الكاملة على مواقع تمحن، والكسارة، والحجلة بمدينة شقرة، بالإضافة إلى أحد المواقع على ساحل مديرية أحور.
وحذرت الأجهزة الأمنية، من التعامل أو التستر على المهربين، مؤكدة أن العواقب ستكون وخيمة على كل من يثبت تورطه في تسهيل عمليات التهريب أو حماية معسكرات المهاجرين غير الشرعيين، مشيرة إلى أنه تم القبض في وقت سابق على عدد من المسلحين المتورطين في حماية تلك المعسكرات، وتم إيداعهم السجن واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ودعا مدير أمن أبينالعميد علي ناصر بوزيد، الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المياه الإقليمية ومنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، مشددًا على ضرورة التنسيق مع الجهات الإقليمية والدولية للحد من هذه الظاهرة التي تشكل تهديدًا أمنيًا وإنسانيًا.
وأكد العميد بوزيد أن الحملة الأمنية المشتركة مستمرة، وأنها ستتوسع خلال الأيام القادمة لتشمل المنطقة الوسطى ومديرية المحفد، في إطار خطة أمنية متكاملة لتجفيف منابع التهريب والحد من مخاطره.
تأتي هذه الحملة في أعقاب حادثة غرق مأساوية لقارب تهريب فجر الأحد الموافق 3 أغسطس 2025م قبالة ساحل مدينة شقرة، أسفرت عن وفاة العشرات من المهاجرين غير الشرعيين، في واقعة مؤلمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news