يافع نيوز – خاص
حذّر قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن طالب بارجاش من وجود جهات داخلية تعمل كأذرع لتنظيم الحوثي في ساحل حضرموت، مؤكداً أنها تتلقى توجيهات ودعماً مالياً وإعلامياً بهدف إثارة الفوضى وزرع الفتن، وتشويه صورة القوات المسلحة، وعلى رأسها قوات النخبة الحضرمية.
وفي تصريحات نارية، شدد بارجاش على أن هذه المخططات “مكشوفة”، وأن الأجهزة العسكرية والأمنية “ستتعامل معها بحزم ووفق القانون”، في إشارة إلى محاولات تقويض الأمن والاستقرار الذي تشهده مناطق الساحل.
تأتي هذه التحذيرات في وقت تتصاعد فيه التحركات المشبوهة التي يقودها عمرو بن حبريش، من خلال فتح باب التجنيد غير الشرعي خارج مؤسسات الدولة، وبشكل خاص في مناطق ساحل حضرموت التي تتمتع بحالة أمنية مستقرة منذ سنوات بفضل جهود قوات النخبة الحضرمية.
ويرى مراقبون أن ما يجري هو محاولة مفضوحة لضرب هذه القوات من الداخل، عبر خلق تشكيلات موازية تمثل تهديداً مباشراً للسلم الأهلي، وتخدم أجندات مشبوهة لا تمت للقضية الحضرمية بصلة.
كما يُطرح تساؤل منطقي في أوساط الشارع الحضرمي:
لماذا لا تتم هذه الدعوات للتجنيد في وادي حضرموت؟
حيث ينتشر الإرهاب وتتحرك المليشيات المسلحة علناً، بدلاً من زعزعة الساحل الذي تنعم مناطقه بالهدوء النسبي.
ويخشى أبناء حضرموت أن تكون هذه التحركات جزءاً من مشروع أكبر، يُستخدم فيه بن حبريش كأداة لتمرير أجندات خارجية، سواء كانت حوثية أو غيرها، خاصة أن نشاطه يتقاطع بشكل لافت مع حملات إعلامية ممنهجة تستهدف قوات النخبة.
وفي ظل هذه المؤشرات، تتصاعد المطالبات بتدخل حكومي حاسم، وفتح تحقيق في الجهات الداعمة لهذه التحركات، لحماية استقرار حضرموت ومنع انزلاقها إلى سيناريوهات الفوضى التي طالت غيرها من المحافظات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news