يمن إيكو|أخبار:
أكدت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، ومقرها عدن، رفضها القاطع لأي إجراءات تتعلق بعودة الحوافز المالية للكادر التربوي والتعليمي خارج إطارها التنظيمي، مشددة على أنه لا شرعية لأي إعلان أو اتفاق لا يصدر عن ممثلي المعلمين المنتخبين.
وقالت النقابة، في بيان نشرته على صفحتها بمنصة “فيسبوك”، واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، إن ما يتم الترويج له مؤخراً حول “عودة الحافز” للمعلمين، هو محاولة لتمرير “فتات” لا يرقى لمستوى حقوق المعلمين والإداريين الذين يعيشون أسوأ الظروف المعيشية، في وقت “تُنهب مقدرات البلاد وتُصرف الملايين في غير موضعها”.
كما رفضت النقابة ما وصفته بـ “التفاهمات الإعلامية المشبوهة” والتي قالت إنها تتم تحت مسميات “رعاية” أو “دعم”، بهدف “التلميع وذر الرماد على العيون”، مؤكدة أن الحافز لا يمكن أن يكون بديلاً عن راتب متكامل يحفظ كرامة المعلم، مضيفة أن “المعلم الجنوبي ليس متسولاً يقبل بـ50 ألف ريال بينما راتبه مستحق قانوناً”.
وفيما أكد أن صوت المعلمين لا يُشترى، وأن كرامتهم أكبر من كل فتات يُرمى إليهم من مكاتب مغلقة، أشار البيان إلى أن النقابة مستمرة في نضالها المشروع واتخاذ خطوات تصعيدية، محذرةً من عواقب تهميشها أو تجاوزها من أي جهة كانت، وداعية القواعد التربوية إلى الالتفاف حول العمل النقابي في مواجهة كل محاولات التفاف السلطة المحلية والجهات المعنية.
وكانت قيادة السلطة المحلية في عدن أقرت رفع حافز المعلمين والمتعاقدين إلى 50 ألف ريال، على أن يبدأ صرفه اعتباراً من نهاية أغسطس الجاري، وفق ما ذكرته وكالة سبأ، في وقت سابق، ورصده موقع “يمن إيكو”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news