تزايدت الأصوات المجتمعية في الآونة الأخيرة المطالبة بمراجعة قيمة المهور وتكاليف الزواج الباهظة، التي أصبحت تشكل عائقًا أمام الشباب السعودي الراغب في الزواج.
ويرى شباب سعوديون أن المغالاة في المهور، رغم كونها حقًا شرعيًا للمرأة، تحولت إلى مظهر من مظاهر التباهي الاجتماعي، مما يؤدي إلى تأخير الزواج أو العزوف عنه.
ويؤكد علي الشمراني أن المشكلة تكمن في المبالغة في المهور والمفاخرة بها، مؤكدًا أن الارتفاع غير المنطقي للمهور ساهم في زيادة الأعباء على الشباب.
ويشدد مبارك الرشيدي على أهمية الوعي المجتمعي في التعامل مع مسألة المهور، مؤكدًا أن تفاوت المواقف بين العائلات يجعل تنظيمها بقرارات رسمية أمرًا صعبًا.
ويدعو سلطان الجمعان إلى تبني مبادرات مجتمعية تهدف إلى تيسير الزواج، مشيرًا إلى أن المغالاة في المهور أصبحت سببًا لتأخر الزواج لدى الكثير من الشباب.
ويرى عبدالعزيز التركي أن التكاليف الإضافية المصاحبة للزواج، بالإضافة إلى المهر، تشكل هاجسًا يؤرق الكثير من الشباب، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الأسرتين لتخفيف الأعباء.
وتأتي هذه الدعوات في ظل وجود مبادرات محلية في بعض المناطق تهدف إلى ضبط المهور والتكاليف، فيما يطالب الشباب بتنظيمات مرنة توازن بين الحقوق الشرعية والقدرة الاقتصادية.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news