تطلق جمعية التطوع مبادرة وطنية واسعة تهدف إلى دمج نحو 1.5 مليون متطوع من مختلف الفئات العمرية في جهود مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص بالمملكة. وأكدت الدكتورة مشاعل العصيمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، على أهمية التنسيق المؤسسي مع جهات معنية مثل إدارة السجون وهيئة حقوق الإنسان لتعزيز هذه المبادرة.
جاء ذلك خلال لقاء توعوي استضافته الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص.
من جهتها، أشارت نوال البواردي، مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية، إلى أهمية تضافر الجهود المؤسسية والمجتمعية للتصدي لهذه الجريمة العابرة للحدود، مؤكدة على أن العمل التطوعي يمثل مظلة تكاملية كبرى لتوسيع نطاق التعاون بين كافة الجهات الفاعلة.
وشمل اللقاء تقديم أوراق عمل متنوعة استعرضت جهود المملكة في مكافحة الإتجار بالأشخاص من قبل هيئة حقوق الإنسان، والنيابة العامة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. كما ناقش المشاركون التحديات والحلول الممكنة للحد من هذه الجرائم، مع التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين الجهات المعنية وتكثيف البرامج التوعوية والإعلامية.
ويؤكد تنظيم هذا اللقاء في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية على دور القطاع الخاص في دعم المبادرات الوطنية وتعزيز الشراكة المجتمعية لمواجهة قضايا حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الإتجار بالأشخاص.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news