وأضاف التقرير أن أغلب الحالات المُبلغ عنها كانت حالات الإصابة بحمى الضنك، التي بلغت 7554 حالة اشتباه، من بينها 59 حالة مؤكدة وخمس وفيات مرتبطة بالمرض، وسُجلت أعلى معدلات الإصابات في محافظات الحديدة وحجة وريمة، وكانت مديريات الحوك والحالي والميناء في محافظة الحديدة الساحلية أكثر المناطق تضرراً.
وأشار التقرير إلى أن عدد حالات الاشتباه بالسعال الديكي وصلت إلى 3797 حالة منذ بداية العام، من بينها أربع وفيات مرتبطة بالوباء، وسجّلت محافظات صعدة والبيضاء والحديدة أعلى عدد من الحالات. وأوضح التقرير أنه تم الإبلاغ عن 498 حالة محتمل إصابتها بالدفتيريا في مناطق الحوثيين خلال الفترة بين 1 يناير و14 يوليو 2025، من بينها 12 حالة وفاة مرتبطة بها، بمعدل إماتة 2.4%، وسجّلت محافظات إب والحديدة وحجة أعلى عدد من الحالات.
وتؤكد تقارير أممية ودولية أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين تظل دائما بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بسبب استمرار الجماعة في منع تنفيذ حملات التطعيم الروتينية والطارئة، رغم توفيرها من قبل المنظمات الدولية، بذريعة أنها "غير مأمونة"، وتُمثّل "مؤامرة صهيونية - أميركية ضد الشعب اليمني".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news