أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، التي اعتبر فيها أن للولايات المتحدة اعترافًا بالحق التاريخي لإسرائيل في السيادة على الضفة الغربية، معتبرةً هذه التصريحات مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، وصف هذه التصريحات بأنها “مرفوضة ومدانة”، مؤكدًا أنها تتناقض مع القانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي، بما يشمل القدس الشرقية.
وأشار أبو ردينة إلى أن هذه التصريحات تتنافى مع اتفاق أوسلو وتمثل تحديًا للإجماع الدولي الذي يدعم حل الدولتين، لافتًا إلى أن هذه التصريحات تأتي قبل انعقاد الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي من المتوقع أن تشهد دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية.
وكان مايك جونسون قد قام بزيارة لمستوطنة “آريئيل” في الضفة الغربية، برفقة عدد من أعضاء الكونغرس، في خطوة هي الأولى من نوعها لمسؤول أمريكي بهذا المستوى، حيث أكد خلال الزيارة على “الأهمية الدينية والتاريخية” لهذه المنطقة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news