محور "تحرير المحرر" يغزو قلعة العدالة وسط إمارة تعز !
قبل 7 دقيقة
في سابقةٍ وصفها قضاةُ تعز بالخطيرة، غزا "محور تحرير المحرر" التابع للإمارة الإسلامية قلعة العدالة، تلك التي لطالما مثُل فيها (الكاتب) للمحاكمة بتهمٍ عديدة تقدَّم بها المحور المذكور. وقد حُوكِم وأُدين بجريمة "المسّ بسمعة جيش الإمارة وإهانته، والتشكيك في انتصاراته، وتسفيه غزواته، وتشويه فتوحاته".
كشفت المصادر والوثائق، الصامتة منها والناطقة، عن جريمةٍ مروّعةٍ تم ارتكابها اليوم بحق العدالة.
إذ تمكّنت "كتيبة المهام الخاصة"، المعزَّزة بالمدرعات، من فرض طوق على قلعة العدالة الواقعة في الجولة بشارع جمال عبد الناصر، وسط مدينة تعز.
وحاصرت حامية القلعة، ووجّهت إليها ضربات موجعة باستخدام "المنجنيقات"، مع تكثيف القصف على البوابة وتشديد الحصار، حتى استسلمت الحامية، وتم أسر قائدها المتمرّد على أمير الجيش في الإمارة.
وأثناء القبض على قائد الحامية المنهزم، واقتياده ومن معه من الأسرى على عربات، علت التكبيرات المؤيدة للجيش الفاتح.
وأمام مشهد "الفتح" ذاك، تفرّق الناس بحثًا عن أمتعتهم، تاركين بقية الحامية بين الأوجاع والجراح الغائرة من هول المعركة.
ومن المتوقَّع أن تُخصَّص خطب الجمعة القادمة لهذا "الانتصار المُوزَّر" الذي حقّقه جيش الفتح بالضربة القاضية.
فعلى حين غرّة، وفي زحمة الأرض، وقيظ الجوّ الشديد، واستمرار حبس السماء للمطر، باغتت كتائب الفتح حامية القلعة، وتمكّنت منها بالضربة القاضية، في غضون سويعاتٍ من رسم الخطة المحكمة لإسقاط القلعة العصية على الخضوع لدولة الإسلام.
فتوحات جيش الإمارة لا تنتهي؛ فمنذ عشر سنوات، وهو يحصد القلاع تلو القلاع، ويدكّ الحصون تلو الحصون، ويقتاد الأسرى، ويجمع الغنائم لبيت مال المسلمين في الإمارة الفتية.
والناس يدفعون الجزية بشكلٍ شبه يومي لحكام الإمارة وأعوانهم، الذين يجمعونها لكرادلتهم، بعد أن يقتطعوا أجزاء منها لأنفسهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news