الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، يمثل جيلاً جديداً من القيادة العربية الطموحة. وُلد في عمان عام 1994، وهو الابن الأكبر للملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، وقد تم إعداده ليصبح الوريث الشرعي للعرش الأردني.
تلقى الأمير الحسين تعليمه في الأردن وخارجها، حيث درس في الكلية العلمية الإسلامية، ومدرسة كينغز أكاديمي، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ الدولي من جامعة جورجتاون المرموقة في الولايات المتحدة. كما تخرج من كلية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية، مما يؤكد اهتمام العائلة المالكة بتأهيله عسكريًا وأكاديميًا على أعلى مستوى.
منذ تعيينه وليًا للعهد عام 2009، اضطلع الأمير الحسين بمهام رسمية متعددة بتكليف من الملك عبد الله الثاني، بما في ذلك تمثيل الأردن في المحافل الدولية، مثل اجتماعات الأمم المتحدة ومنتديات الشباب العالمية. كما يتابع ملفات مهمة داخل الأردن تتعلق بالشباب والتعليم وريادة الأعمال والتنمية المجتمعية.
يعرف ولي العهد بدعمه القوي للشباب الأردني، وقد أطلق العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تمكينهم ورفع كفاءتهم وتأهيلهم لسوق العمل. وتشمل هذه المبادرات مؤسسة ولي العهد، ومبادرة “سمع بلا حدود” لزراعة القوقعة للأطفال ضعاف السمع، ودعم المبادرات الريادية ومشروعات الابتكار في مختلف القطاعات.
في يونيو 2023، احتفل الأردنيون بزفاف الأمير الحسين على الأميرة رجوة الحسين، في احتفالات ضخمة حضرها شخصيات عالمية وملكية بارزة. وشكل هذا الزواج لحظة تاريخية وحدت مشاعر الفخر والفرح لدى الأردنيين.
يُنظر إلى الأمير الحسين باعتباره رمزًا للأمل والاستقرار، وواجهة مشرفة للأردن على الساحة الدولية. ويحظى بشعبية واسعة داخل الأردن وخارجه بفضل ظهوره الإعلامي المتزن ومشاركته في قضايا إنسانية وشبابية.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news